ساندي عضو مميز
عدد المساهمات : 1231 تاريخ التسجيل : 03/06/2013
| موضوع: {اوراق من مذكرة تائب} الإثنين يونيو 10, 2013 1:41 am | |
|
{اوراق من مذكرة تائب} كي ,تحاكي القلوب وتحرك المشاعر وتلامس الشعور .. حيـــــــــــــــــاكم الله ..
قال تعالى :{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
اغمضت عيني يوما للحساب .. بيني وبيني لومُ وعتاب ضيعت نفسي من دون احتساب .. قد سوفتني احلام السراب مرت سنيني تمضي بالشباب .. من يوم ذين عمري باقتراب ماتوبتي ان وسدت التراب .. لا لم يتب من عند الموت تاب
رباه اني ذل وانكسار .. فلترضى عني كلي اعتذار من ظلم نفسي انت المستجار .. في توبتي كن لي انت المنار عن كل ذنب اعلنت الفرار .. اليك ربي وجهت المسار فتحت بابا لي للاعتبار .. فلتحيي قلبي يامحيي القفار
ياسيدي ياستر المذنبين .. ياملجأي ياكهف التائبين اليك توبي فاقبل يامعين .. لاتتركنـّي في ذنبي رهين هذا مثاب عبد مستكين .. فاصفح كتابي عن فعل المشين هل لي رجوع للدرب المبين .. ياخير مأوى للمستغفرين .........
قال ابن القيم – رحمه الله – : فكم بين حالِـه ( يعني آدم ) وقد قيل له : ( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى ) ، وبين قوله : ( ثم اجتباه ربّـه فتاب عليه وهدى ) . فالحال الاولى حال أكل وشرب وتمتع ، والحال الأخرى حال اجتباء واصطفاء وهداية ، فيا بعد ما بينهما . انتهى كلامه – رحمه الله – . كم بين آدم حال اعترافه بالذّنب وانكسار قلبه وانطراحه بين يدي مولاه ، وبين إبليس الذي عصى ربّه واستكبر وأبى .
قال الله عز وجل عن المـتّـقين : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون ) . وقال سبحانه : ( والله بصير بالعباد * الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ) أولئك هم ( الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار )
أخــــــواني أن
التوبة دموع حارة كالشموع تضيء طريق الرجوع ..
التوبة… مشاعر وأحاسيس …ترسم طريق الأمل ..
التوبة…ابتسامة ونبضة قلب…تفطَّر ألماً وكمدا ..
التوبة…باب الرجاء والأمل…فسبحان من فتح لنا باب الأمل……
((قل يا عبادي الذين أسرفو على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله …))
انظر الى هذا الحديث
إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه ، فقال به هكذا . قال أبو شهاب بيده فوق أنفه ، ثم قال : ( لله أفرح بتوبة العبد من رجل نزل منزلا وبه مهلكة ، ومعه راحلته ، عليها طعامه وشرابه ، فوضع رأسه فنام نومة ، فاستيقظ وقد ذهبت راحلته ، حتى اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله ، قال : أرجع إلى مكاني ، فرجع فنام نومة ، ثم رفع رأسه ، فإذا راحلته عنده
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6308
| |
|
عزيزه عضو مميز
عدد المساهمات : 130 تاريخ التسجيل : 03/06/2013
| موضوع: رد: {اوراق من مذكرة تائب} الجمعة يونيو 14, 2013 6:00 pm | |
| بارك اله فيك طرح مميز كعادتك
جعله الله في موازين حسناتك | |
|
eskac2007 عضو مميز
عدد المساهمات : 163 تاريخ التسجيل : 08/07/2013 الموقع : تونسيه و راسي مرفوع
| موضوع: رد: {اوراق من مذكرة تائب} الجمعة يوليو 12, 2013 5:40 am | |
| | |
|