وضع فريق ميلان الإيطالي قدمًا في دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم بعد نتائجها الرائعة في ذهاب الدور الفاصل وكذلك أندية زينيت سان بطرسبورج الروسي وريال سوسييداد الأسباني وفيكتوريا بلزن التشيكي وشاختيور كاراجاندي الكازاخستاني.
وعاد ميلان بتعادل ثمين من أرض مضيفه ايندهوفن الهولندي 1-1، فيما سحق زينيت سان بطرسبورج مضيفه باكوش فيريرا البرتغالي 4-1، وحقق ريال سوسييداد فوزًا ثمينًا على مضيفه ليون الفرنسي 2-صفر، وأكرم فيكتوريا بلزن وفادة ضيفه ماريبور السلوفيني 3-1، وتغلب شاختيور كاراجاندي على ضيفه سلتيك الاسكتلندي 2- صفر.
وتُقام مباريات الإياب يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل. وفي المباراة الأولى على ملعب "فيليبس شتاديون" وأمام 35 ألف متفرّج، كان ميلان الأفضل في الشوط الأول ونجح في افتتاح التسجيل وكان بإمكانه مضاعفة الغلة، فيما تحوّلت السيطرة لأصحاب الأرض في الشوط الثاني وتمكنوا من إدراك التعادل.
ومنح ستيفان الشعراوي التقدّم لميلان بضربة رأسية من مسافة قريبة على يمين الحارس ييروين زويت إثر تمريرة عرضية من اينياسيو اباتي (15).
وكاد ماريو بالوتيلي يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية بيمناه لمسها الحارس زويت وارتطمت بالعارضة (16).
وكاد الدولي آدم ماهر المغربي الأصل، يدرك التعادل من تسديدة قوية من 25 مترًا أبعدها كريستيان ابياتي إلى ركنية (23)، وجرّب ماهر حظه كرة أخرى بيد أن الحارس ابياتي تألق مجددًا وأبعد الكرة (32)، ثم حرمت العارضة ماهر من هدف محقق عندما أبعدت تسديدة قوية له من داخل المنطقة بعد مجهود فردي رائع تلاعب فيه بالمدافعين الفرنسي فيليب مكسيس والكولومبي كريستيان زاباتا (37).
ونجح ايندهوفن في إدراك التعادل عندما أطلق جيفري بروما كرة قوية من 25 مترًا ارتدت إلى السلوفيني تيم ماتافز فتابعها برأسه على يسار ابياتي (60).
وكاد اندريا بولي، بديل الهولندي نايجل دي يونغ، يسجّل هدف الفوز من تسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس زويت ببراعة إلى ركنية (87).
وفي الثانية على ملعب "دراجاوا" الخاص ببورتو وأمام 7500 متفرّج، سحق زينيت سان بطرسبورج مضيفه باكوش فيريرا بأربعة أهداف لرومان شيروكوف (27 و60 و90) والحارس الأرجنتيني ماتياس ديغرا (85) مقابل هدف لاوجوستو اندريه لياو (58).
وبات زينيت سان بطرسبرج الروسي، بطل كأس الاتحاد الأوروبي لعام 2008 والذي يقوده مدربه الإيطالي لوتشيانو سباليتي ومهاجم بورتو السابق البرازيلي الدولي هالك، على أبواب مشاركته الرابعة في دور المجموعات بعد مواسم 2008-2009 و2011-2012 و2012-2013.
أما باكوش دي فيريرا فيخوض غمار الأدوار التمهيدية للمسابقة الأوروبية الأم للمرّة الأولى في تاريخه بعد أن حلّ ثالثًا في دوري بلاده الموسم الماضي وللمرة الأولى في تاريخه أيضًا (أفضل نتيجة له سابقًا كانت المركز السادس).
وفي الثالثة، على ملعب جيرلان وأمام 38156 متفرجًا، خطا ريال سوسييداد الأسباني خُطوة كبيرة نحو الدول الأول عندما تغلب على مضيفه ليون بهدفين نظيفين سجلهما الفرنسي انطوان جريزمان (17) والسويسري هاريس سيفيروفيتش (50).
وأكمل ليون المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه الصربي ميلان بيسيفاتش في الدقيقة 75 لتلقيه الإنذار الثاني.
وثأر ريال سوسييداد لخسارته المباراة الأوروبية الأخيرة له على ملعب جيرلان قبل 10 مواسم حين خسر بهدف سجله البرازيلي جونينيو برنامبوكانو في إياب الدور الثاني من دوري الأبطال لموسم 2003-2004، وذلك بعد أن خسر ذهابًا على أرضه بالنتيجة ذاتها.
وتقلصت حظوظ ليون في العودة إلى دور المجموعات من المسابقة الأوروبية الأم الذي انقطع عنه الموسم الماضي بعد 12 مشاركة على التوالي.
وفي الرابعة على ملعب "ستاديون فيكتوريا بلزن" وأمام 10 آلاف متفرّج، أكرم صاحب الأرض وفادة ضيفه ماريبور السلوفيني وتغلب عليه 3-1.
وتقدّم فيكتوريا بلزن بهدفين نظيفين سجلهما سيسوفسكي (
وفلاديمير داريدا (58)، وقلص ميياتش الفارق في الدقيقة 66، قبل أن يعيده ميشال دوريس إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 90.
وفي المباراة الخامسة، قطع شاختيور كاراجاندي نصف الطريق نحو دخول التاريخ كأول فريق كازاخستاني يشارك في دور المجموعات وذلك بعد فوزه على البطل السابق سلتيك الاسكتلندي 2-صفر على ملعبه "استانا ارينا" وأمام 30 ألف متفرّج.
يذكر أنه تُقام 10 مواجهات في الدور الفاصل وتتأهل الفرق العشرة الفائزة إلى دور المجموعات لتنضمّ إلى الفرق الـ22 المتأهلة مباشرة، وستقام قرعته في 29 الحالي في موناكو.