منتدى مروى بن صغير
http://www.9awr.com/upfiles/7ct19131.png
منتدى مروى بن صغير
http://www.9awr.com/upfiles/7ct19131.png
منتدى مروى بن صغير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مروى بن صغير

منتدى مملكة الاخوة والمحبة والوفاء
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 { رجُل شَرقيْ مُشَبعّ بِالعّشَقْ }..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساندي
عضو مميز
ساندي


عدد المساهمات : 1231
تاريخ التسجيل : 03/06/2013

{ رجُل شَرقيْ مُشَبعّ بِالعّشَقْ }..  Empty
مُساهمةموضوع: { رجُل شَرقيْ مُشَبعّ بِالعّشَقْ }..    { رجُل شَرقيْ مُشَبعّ بِالعّشَقْ }..  Emptyالإثنين يونيو 10, 2013 2:56 am



كان غاضب منها لدرجه كبيره ، ذاتها شقيه تأبئ الخضوع
لأوامر أحدهم
وهو عنيد بطبعه ، شرقي في مبادئه ..!
بذلك اليوم بات غاضب
منها ، كانت مكالمة مليئة بالغضب ، جعلت منه رجل شرقي غاضب على عشيقته , ولكم أن
تتخيلوا تلك الليله الصاخبة !! ..
مّر يومان ، ولم يتقابلان أو يتحادثان أو حتى
يتراسلان .كانت مده طويلة بالنسبة لعاشقان لم يجدا مأوى لذاتهما إلا سِواهما
.
في صباح يومهما الثالث ، ذهب كالمعتاد إلى مكانهما المفضل ، يترقبها من
بعيد،
كبريائه لا يسمح له بانتظارها , وقلبه ذأب لمُحادثتها , للوقوف بقُربها
ولمُلامستها ..
كانت هي تنتظرهـ صامته ، لم تُحدثه أو تقدم أي من الأعذار أو
المُبررات لخطئها!
تُفضل أن تكون عاشقه شديدة السُهد ، على أن تكون أنثئ
خاضعة.
مرت الأيام ولم يتقابلان, فلم يستطع أن يُقاوم رؤيتها أو حتى سماع صوتها
,ذهب قبلا منها إلى مكانهما ، يتأمل البحر وهو قلق من أن لا تأتي ، لم ينوي أن
يُحادثها , ولكن يكتفي أن يلمحها هذه المرة عن قرب ، وظنون في باله تقول : ربما أن
ذهبت ستُحدثك هي أولا !!
كان شديد القلق , إلا أن سمع صوتها يقول : ها أنتّ إذا
!
تكبر ، وكأنه لم يكترث بسؤالها . تبتسم وتقول ألن تُحادثني ؟ لم يلتفت, وكأنه
لا يبالي .
لمسته بلطف وحاولت أن تجعل عيناهما تتحدث . التفت لها , ونبضاته
تتراقص شوقاً
وبنظرات يحفها الكِبر ، قال لها : لقد أخبرتك لن أحادثكِ ابدى
!!
تضحك بطفولة ، ثم تقترب منه وتهمس ، صحيح ! ولكنك لم تقل بأنك لن تُقبلني
!
وتبتسم بخبث ..
كشَف التوتر ستائره المخفية ، وبات يتفشى على وجهه
.
تقترب ، و تُقرب منه خدها وتقول : هيا ، أطبع واحده من فضلك !
في بداية
الأمر حاول أن يقاومها ، أن يغضبها ، أن يتركها , ولكن ماينبض بيساره لم يجعل له
حيله. طبع قُبله صغيره بسرعة و أبتعد. تبتسم هي فرحه وتسأله بمكر: اذاً , لن
تُحادثني مجددا ؟! يجيبها بالنهي .
ابتسمت بكل ثقه ووضعت يدها على قلبه ,
تحسسته برفق. تنهدت ثم نظرت لعيناه وتسأله:
لم هو قاسِ هكذا !؟ يبتلع ترياقه
خشيه الانهيار ، ولمس يدها بهدوء , همست له وقالت : حسنا ، أنت حلفت بذالك اليوم
بأنك لن تُحدثني ، ولكن ياعزيزي لم تحلف بأنك لن تجمَعني !
ينظر لها بقوه وكأنه
يعرف ما يدور ببالها ! يحاول الهروب ولكنها تحاصره ، وتقول له :
هيا ، احتضني
..
أعطاها ظهره ﯙ عاد يتصنع تأمل البحر . هي تضحك ، ثم برفق ، تضع أصابعها على
كتفه وتُنادي : يا أنت ان سمحت . لم يٌجب . تعود من جديد تُحدثه وتقول : أحم أحم
يا سيد !, لم يجبها أيضا. رفعت يدها ووقفت خلفه صامته , ولم تُصدر أي صوت في
الثواني التالية ، راوده الفضول لصمتها وخاف بأنها غضبت وذهبت .التف جسدهـ ورائها
خلفه ,
نظرت إليه ببراءة و قالت: مازلت أنتظر , هيـا
إحتضنــ ....
لم
يحاول هذه المرة أن يُقاومها ، لم يحاول مُجاراتها ، ولم يُفكر أبدا في
إغضابها
بكل قووه ، بكل جنوون ، بكل عشق مُزج بـ اشتياق " يحتضنها "
ويهمس
لها همسه رجل شرقي مُشبع بالعشق , ويسألها : أي أنثى أنتِ ؟
وهي بينه وبينه
تُجيبه بحُب : أنـا لستُ سوى أُنثى تُحبك فحَسب ..تُتقن إرضائك , كما تًتقن إغضابك
.
يبتسم , ثم يشتدها له و يشتدها و يشتد ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{ رجُل شَرقيْ مُشَبعّ بِالعّشَقْ }..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مروى بن صغير  :: الفئة الأولى :: الخواطر والشعر-
انتقل الى: