بستان من زهور الحروف التي تختلف عن اخرى ـ
فمنها زهور العلم والايمان
وهي أجمل أنواع الزهور وزهور الأمل حيث لن تغرق سفينة
الحياة في بحر من اليأس طالما هناك مجد أسمه الأمل
و زهور الابتسامة إن مفتاح القلوب
هي الابتسامة وسلاح الحياة هو العقل
وزهور الألم والدموع إذا كان وجود الشوك
في الورود يحزننا فإن وجود الورود وسط الشوك يفرحنا ..!
قد تنسى من يشاركك البكاء ولكنك لا تنسى من يشاركك الضحك .
الذكرى دمعة في عيون الحياة فنبحث من يشاء يمسحها ويذرفها من يشاء
و زهور السعادة أثمن
من المال والدليل أنك لا تجد من يقرضك إياها
الزهور هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة,
أقطف لكم زهورها وابعد عنكم أشواكها
واقدمها هدية لكل من يمر علي هذ الموضوع
بشر .. ولكن .. من ورق ...!!!؟؟؟
يمرون في حياتنا .. نتعلق بهم .. ندمنهم .. نصدق مظهرهم ..
نعتقد أن الصدق والوفاء خلق ليكون رفيقهم
ولكن ومع اشتعال أول نار وهبوب أول ريح ... يختفون .. يغادرون
إنهم بشر .. من ورق
ورق يحترق
يتحول إلى رماد
يتطاير ويختفي.
وبعدهم
قلوبنا .. تنكسر
ونضع عليها لافته كبيرة كُتب عليها
" لا توجد أماكن شاغرة .. كل الأماكن في
حاجة إلى صيانة "
الورق أصله من الشجر .. وأول الورق
كان البردي وهو قابل للتلف وللاحتراق
ومن الصعوبة الاحتفاظ به إلى الأبد ..تؤثر
عليه عوامل التعرية .. الرياح .. الماء ..
والنار فتبعده عن طرقنا .. وتعريه من جماله الخارجي أمامنا ويصبح رماد يتطاير
فتعصف به أضعف ريح تمر بنابعض الورق
مهم جدا .. ممكن أن يكون بداية لحياة جديده
وقد يكون كذبة كبيرة مثل شيك بلا رصيد
أو يؤدي إلى الموت كحكم قاضي بالإعدام
وربما جماله يُسحر كرسالة حب أو قصيدة عشق
وبعض الورق
بخيل وأناني مثل ورق الصبار ..
فرغم كل العلم والخير اللي بداخله
إلا أن أشواكه تمنع الجميع من الاقتراب منه ..
فلا يفيد إلا نفسه أو من يغتاله
وقد تبدأ الحروب بأوراق كثيرة
وورقة صغيرة واحدة تنهي جميع هذه الحروب.. نسميها معاهدة سلام
جميعها أوراق .. ولكن كل له لونه .. شكله.. أهميتة .. وأهدافه
ومن أجمل الأوراق هي أوراق لعبة الكتشينة ..
أكثر الأوراق بهاءاً
كلها تنتمي لعائله واحدة .. ولكن كلٌ له قيمته .. ومكانته
المهم
كيف نلعب؟
إلى أي مدى نستطيع المغامرة بحاضر واضح لمستقبل مجهول؟
من المنتصر في النهاية ومن الورقة الرابحة ؟
وكم .. كم عدد الذين سقطوا ويسقطون من أجل هذه اللعبة ؟
وألوان الورق جذابة .. ابيض، احمر، أخضر .. ألوان زاهية وجميلة
ربما نحبها وتعجبنا .. ولكنها تظل مظهر خارجي وجمال شكلي
ونحن أوراق .. شفافة بدايتنا
فيبدأ البعض بالكتابة على دروبنا وعلى قلوبنا
ويتركون أثر بصماتهم .. حروفهم .. وبعضهم علينا
نسمح لهم بكل هذا
ولكن الحذر والخوف عندما يحاولون التعامل
معنا كأوراق الكوتشينة
فالإنسان ورقة
قد يحترق ويصبح رمادا يتطاير في الهواء ..
ويختفي من عالمنا
ومن الممكن أن يكون معلقة حروف
نقشت ووضعت على أبواب الكعبة
نحتفظ بها في قلوبنا
البشر .. ورق
لهم فصول يسكنونها
البعض يستمر ربيعه طويلا .. ينعشنا حضوره .. ويقوينا ثمره .. ويهدينا خريفه تجارب
ربيعه الطويل .. فنستمتع بالقرب منهم
والبعض صيفه هو أطول فصوله .. يحرقنا قربه .. يبخر أحلام ربيعنا ..
ويسكننا الخريف بسرعة في قربهم .. فنترك المكان .. ويتركناالبعض شتاؤهم بارد ..
قد يجمدهم ويجمد كل من يقترب منهم ..
وقد يتخلله غيث يبشر بربيع يزهر في شتائهم البارد
والبعض الخريف يسكنهم .. لم يعرفوا صيفا قبله ..
ولا ينتظرون شتاءً بعده .. فيحرمون من الربيع .. فهم لا يعرفون إلا الخريف ...
بشر و لكن من ورق فكيف كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعلم كيف تختار أصدقاءك ..!!؟
الصداقة هي التقاء نفسي وفكري يربط بين الأشخاص،
ويوحِّد المشاعر والعواطف بينهم، وهي ألفة ومحبة
بين القلوب، وقيل قديما "قل لي من صديقك أقل لك
من أنت"
، ولذا يجب على المرء التأني في اختيار أصدقائه
وفي التراث اليوناني يعرف أرسطو الصداقة بأنها حد وسط بين خلقين، فالصديق هو
الشخص الذي يعرف كيف يكون مقبولا
من الآخرين كما ينبغي
أما الشخص الذي يبالغ حتى يكون مقبولا من الجميع للدرجة
التي تجعله لا يعارض أي شيء فهو المساير،
وعلى الضد فالشخص الذي لا يكترث بالقبول
من الآخرين فهو الشرس والصعب في المعيشة،
ويضيف أرسطو إلى تعريف الصداقة إلى أنها
عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للأخر.
ويجمع اختصاصيو النفس والإرشاد على
أن أهم ما يمكن أن يعين الإنسان في حياته،
هو وجود الأصدقاء، وخصوصا النساء اللواتي يحتجن
إلى مساندة في حياتهن أكثر من الرجال
وتشير الدراسات الطبية إلى أن الصداقة ضرورة
حياتية تساعد على إيجاد نوع من التوازن النفسي،
فهي تغذي قيمة الإنسان وتشعره بأهميته
وتكمن أهمية وجود صديق في حياة الإنسان
في الطبيعة البشرية التي تحتم عليه أن لا يكون وحيدا،
لأن أساس الاستمتاع بالحياة يكون من خلال صحبة إنسان آخر دائما
لذلك يستوجب على المرء اختيار خمسة أنواع من الأصدقاء،
وإذا تمكن من إيجاد صديق واحد من هذه الأنواع، فيمكن
أن يعتبر نفسه محظوظا
صديق يرفع المعنويات: وهو
الصديق الذي يدفع المرء
للقيام بكل الأمور التي تسعد،
مهما كانت العواقب
ويقوم بالمدح وإعطاء الدفعة
للمضي قدما.
صديق السفر: وهو الصديق الذي يمتلك
صفة المرونة ويجعلنا نتحمل الصعاب
وتقبل الأوضاع السلبية في حياتنا
صديق الانتقاد: هو الذي ينتقد بكل صراحة،
ويعطي رأيه بموضوعية ومن دون تحيز،
وهو الصديق الذي يعرف مصلحتنا أين تصب.
صديق المتعة: وهو الصديق الذي يجيد
فن نشر السعادة والبهجة والمرح، وينسي
المرء همومه بمجرد الجلوس معه .
صديق الثقافة: وهو الذي يضيف على الثقافة،
ويجب ألا يكون بالعمر نفسه، وقد يكون
من بلد وثقافة مختلفة تماما عن ثقافتنا
وعلى المرء محاولة إحياء صداقاته القديمة،
لأنها تكون حقيقية، وبجهد بسيط يستطيع
المرء العودة للتحدث مع أصدقائه أيام المدرسة أو الجامعة.
وللصداقة مبادئ أساسية من خلال تطبيقها
على علاقاتك المختلفة تستطيع أن تميز
من بينها الصداقة الحقيقية، والتي تتمثل في:
العطاء: قانون الصداقة الأول هو كن معطاء
مع الآخرين قبل أن تتوقع منهم عطاء لك،
واكبر خطأ هو أن يعتقد الإنسان إن الصداقة
ستأتي له بلا مقابل فالصداقة هي علاقة
ديناميكية من خلالها يجب ان تعطي شيئاً
من نفسك قبل أن تأخذ من الآخرين.
فتعلم كيف تختار أصدقاءك ..!!؟
المشاركة: الصديق الحقيقي يشاركك
لحظات فرحك وانتصارك أوقات الحزن
في حياتك، عندما يحدث شيء رهيب
فإن الصديق الحقيقي لا ينصح.. بل يستمع ويتعاطف أولاً.
التواصل: الأصدقاء الحقيقيون يتواصلون،
يكون هناك نوع من الفهم المتبادل بينهم،
ان كل انسان يكون بحاجة الى وجود
شخص آخر بقربه يتحدث معه
عن كل شيء وأي شيء عن تفاصيل حياته
اليومية الصغيرة ويكون الأمر بمثابة
كتابة اليوميات ولكن دون الإمساك بورقة.
تقارب رغم الخلاف: الأصدقاء الحقيقيون يظلون
بالقرب من بعضهم البعض حتى لو كان هناك
سوء تفاهم بينهم ولا يتركون بعضهم أبداً في وقت الأزمات.
الوفاء بالوعد:
الصديق الحقيقي لا يخلف الوعد ولا الموعد.
لا ضرورة للتجمل: مع الصديق الحقيقي لا تحتاج
للتصنع أو التجمل إذا شعرت بأنك تكون نفسك
وأنت مع صديقك فهذا يعني أن صداقتكما
قوية.والأصدقاء الحقيقيون يتحملونك عندما
تكون حالتك المعنوية مرتفعة أو منخفضة
عندما تكون حزين أو غاضب .
الثقة: الصديق الحقيقي هو الذي لا تشك للحظة
في أمانته تقول له سرك فيحفظه ويكتمه
إذا علق على أن ثوبك لا يناسبك فأنت
واثق إنه لا يفعل ذلك بدافع الغيرة وإنما
برغبة أكيدة في مصلحتك